مهما حاول نقاد الشعر في محيطنا الإجتماعي التقليل من موهبة هذا الشاعر الرائع..
إلا أن الرد في كل مره يأتي مدويا وخارساً لألسنة أصحاب العين الواحده..
ورغم أن عمر هذا الشاعر لايتجاوز العشرين سنه ...إلا أنه يأتي بخطوات الملك الواثق من قدراته ليشق صفوف الزمن ويرحل بك بعيدا ليتعدى عمره الزمني بمراحل..
هذا الشاعر المتواضع في أخلاقه والكبير جدا بقصائده جاءنا اليوم بقصيدة وفاء..لأهل الوفاء..
جاءنا بقصيدة لاتأتي الا من شاعر كبير ...
ولا تقال إلا في عظماء خلدّوا أسمائهم في سماء قبيلة عليان...
وكانوا من أبناء هذا الوطن البرره ..
الذين خدموا الوطن بأمانه ...فمنحهم الوطن بسخاء رتبة عميد..
هذه القصيده هديه من شاعرنا عيسى بن ابراهيم العلياني لمنتدى عليان..
بمناسبة عودة العميد بحري ركن جابر بن علي العلياني..مدير عمليات الأسطول الغربي من رحلته العلاجيه بفرنسا..
فحمدالله على سلامته.
أترككم مع هذه القصيده الجميله.

جينا نرص الشعر باوزان وبحور
تعبير نابع من رهاف الأحاسيس.

يحمل على نفحات كافور وزهور
للي على شانه طوينا التضاريس

ماجور ياكسّاب الاحسان ماجور
يا(جابر)العثرات يابن الأشاويس

يادرعنا عند الصعيبات ياسور
يامروض العاصين يامعقل العيس

صحتك لي صحه ومبداك كالنور
وان غبت شفت الناس من بيس في بيس

يفداك من غبّى المكر حزة الشور
ياضلع راسي فوق كل المراويس

ياعم والله ماحكينا بها زور
انظر لقلبي وانظر لحبك وقيس

والله لو طولت لآجيك وازور
لوكان رجليه االى برج باريس

لكن راد الله بعودتك ماجور
والحمد لله ختم نظم الهواجيس.