عاشق إهلاوي مخضرم عاصر الجيلين مع عشقه الأهلي قلعة الكؤوس و الملكي - كما يحلو لمحبيه تسميته - مشجع من الطراز الأول كان داعماً للأهلي محباً له ، عاصر كل الإدارات تقريباً.
اليوم يعيش نشوة الفرح في ظل تقدم فريقه وظهوره بمستوى مشرف وكأنه ينفض غبار السنين ونصب عينيه الدوري الذي غاب سنيناً عجاف .
أتتني صورة هذا المشجع المحب فأمسكت قلمي لأخط أسطر وفاء لرمز الوفاء الأهلاوي و إن كنت أتمنى فوز الأهلي بالدوري فمن أجل معلمي و أستاذي الفاضل الأستاذ : علي محمد هادي العلياني .
كثير من مشجعي نادي الأهلي في قريتنا أو القرى المجاورة تعلموا حب الأهلي منه فهو إضافة إلى أنه مشجع فهو لاعب مهاري في شبابه وظل يلعب إلى أن تقدم به السن .
نتمنى من الادارة الاهلاوية متمثلة في الامير فهد بن خالد تكريم هذا المشجع الرمز الذي شد الرحال كثيراً لجدة من أجل الأهلي وحباً في الأهلي .
ومضة :
اليوم يمكن تقولي يا نفسي أنك سعيدة
تشهد على صدق قولي دقات قلبي الجديدة
تسعة وعشرين عام ضاعت وسط الزحام
ليلي ونهاري وقلبي أصبح يحب الظلام
وأنا في درب الهلاك ظهرت لي ياملاك
غيرت مجرى حياتي شفت السعـادة معاك
الكاتب : محمد شيبان العلياني