الشعر موروث شعبي لكل قبيلة والقبائل تفتخر بشعارائها بكل مستوياتهم الشعرية فكل شاعر يسمي نفسه شاعراً للقبيلة يجب أن يُدعم إلا من يتوهّم الشعر .
حقيقة نحن مقصرون في حق الشعر وفي حق شعراء القبيلة وهناك فراغ بين الجمهور و الشاعر فإذا لم يتمرس الشاعر على ميادين حفلات القبيلة كيف يصبح محترفاً في الميادين الأخرى ؟
عليان مقلة في الحفلات فقد تمر سنوات لايقام سوى حفلة واحدة وقد تكون هذه الحفلة عند أشخاص محددون يحبون ( القالة ) لعليان و لديهم الغيرة على الإسم و التاريخ و الحضارة ، فعليان لها أمجاد إذا لم تُثبَّت في حفلات عليان فمتى نثبّتها !
حتى الحفلات الصغيرة توفي بالغرض و تجعل الشاعر العلياني يبني الثقة بينه وبين الجمهور في وقت إنعدام الثقة لأسباب غير منطقية .
حقيقة كتبت هذا المقال بعد تبادل آراء ومقترحات مع شعراء عليان وبعد أن أبدوا لي معاناتهم في انعدام الثقة و عدم المساندة حتى لو بالثناء أو الدعوة للحضور !
فالتجاهل يخيّب دائماً ، شعراء عليان لن يطرقوا الأبواب لإثبات شاعريتهم و لكن يجرب كل شخص منا إذا أتى له شأن في قبيلة أخرى فإن أول ما يفكر فيه ( من الشاعر الذي يرافقني ) ليكون لسان القبيلة !
الشاعر عنوان القبيلة و لسانها في سابق الزمن و لازلنا نتابع الشعراء لمعرفة تاريخ قبيلتهم .
كلنا يد واحدة لرفع مستوى الشعر والشعراء في القبيلة و هذا لا يحدث إلا بإقامة الحفلات و الأمسيات و تمرّس الشعراء على ميادين القبيلة .
ختاماً ( بيّض الله وجه رجل يقيم حفلة ليسعد قبيلته ) وللأسف هي بيوت معدودة لن أذكرها و أنتم تعرفونها وتعودنا منهم الحرص على اسم ( عليان ) في كل المنصات .
مع التقدير ،،
محمد شيبان العلياني