هذه القصيده اهداها شاعرنا \\ احمد عبدالله العلياني . إلى شاعر عتيبه المعروف \\ رشيد الزلامي . الذي يعمل حالياً رئيس مركز صديره تابع لمحافظة الطايف وقد نشرت في جريدة البلاد في حينها عندما كان شاعرنا في مدينة الطايف وذلك تشجيعاً للشاعر\\ رشيد الزلامي لدفاعه عن وطنه وحكومته بقصائده الرائعه عندما كان يعمل في الكويت قبل عودته للسعوديه واستلام منصبه الجديد فكثر الله من امثاله.
إليكم القصيدة النبطيه
إلــــى الزلامي ودي اهدي سلامـي
عــبـر الاثير وريح ورد ورياحـيــــــن
سلام مني يا رفيـع المقامـــــــــــي
عليـك وعلـــــــى لابتك بالملايـيـــــن
انا اشهد انك من رجال كـــرامـــــــي
يــشـهـــد لهم من مات واللي مقيمين
عتبان من ظرب القنا والسهــــــامــي
سلم لـهم من كان عاصي بلا ديــــــن
من نبهم وقت الــلــــقــاء ما يظـامـــي
يجلون همه قبل ما تغمض العــيـــــن
المدح في شرواك مــاهو حـــرامـــي
طاريك غــــــطى على الحظر والبداوين
الساس عامر ما يجيه الهدامــــــــــي
إذا هدم بــيــــت وساسه من الطيـــــــن
جاني خبركم قلت هـــذا الــزلامـــــي
شيخ وامير ومن رجال فـطــــــــيـنـيـن
واصبح علينا معرفـتـكـم لـزامــــــــي
والشهم ينصا الشهـــــــم حيناً بعد حـيـن
والناس للناس كالمشط في الحزامي
والكل بالـلـــــــه والنسب بينــــــــنا بين
ربعي ترى عليان وقت الصــــــــدامي
نـشـري الــــجمائل وقت بائع وشارين
من يرغب الشر عاد باكي ودامـــــي
ومن يرغب الخوه فـــــــحنا مخاويــــن
وحنا بني خثعم نصون الذمــامـــــي
بأرواحـــــــنا والمال حنا مــــضـــحـين
نحمي الوطن ومركبات الزمامـــــي
والدار والجيران مـــــن كل طاغــــــيــن
والغمر منا علق اعظم وســــــــامـي
في السلم وفي الحرب علق وسامـيــــن
باقي القبائل ما يجيهم ملامــــــي
زرب الحدود وعن وطـــنهم محاميـــــن
وكلنا في حزة الاقـــتــحــــــامي
بامر الفهد نمضي وحنا مطــــــيــعـيـن
والفهد حاكمنا ولامره ولامــــــي
والشرع منهجنا ونعــــــدا المعـــاديـن
إذا اتحدنا تحت حد الحسامـــــــي
نـــسقي عدو الله مـن الـــسم كاسـيـن
جنب لجنب بيقضة واهتمامـــــــي
نوفي له المكيال صاعه بصاعيـــــــن
حتى يذوق الموت ويموت ضامــي
دون الوطن نبذل رخيص وغاليــــــــن
سمعت صوتك يا فصيح الكلامــي
مسجل وسمعت لك بالدواويــــــــــــن
شعر بليغ ويعجب اهل الغرامــــي
ويذكر اللي عن هواء الحق ناسيــــن
واللي مسك ظهر الفرس واللجامي
في ساحة الميدان يضرب بسـيـفـيـن
يفوز لو جا معركه والتــحـامـــي
إذا توسط بالفرس بين صفيــــــــــن
ابياتكم باغلا الجواهر تسامــــي
وانا بها معجب وغيري كــثــيـريــن
سمعت منها ما حرمني المنامــي
واشتقت اولف لك من الشعر بـيـتـيـن
فهمت علمك وانت اسمع علامـــي
لعلي اكسب منك ما عنه خافيــــــن
رباب في رب المعاني ورامـــــي
وانت لها سلطان بين الـســلاطـــيـــن
من صاحب الاجواد يلقى احترامي
والنذل يرغب في صداقات نذليــــــن
ما كل من صلى فروضه وصامــي
تغفر ذنوبه مثل بعض الـــمـــصلــيـن
تلقاه في المسجد قعود وقيــامي
وإذا ظهر للناس حد السكاكيــــــــن
يطول اللحيه وشد الحرامـــــــــــي
وحط له سبحه بمقياس مـتـــريـــــــــن
بعد الصلاة وبعد ما كان ايمامـي
تلقاه وسط السوق بين المرابيـــــــــــن
وكم صديق ينوي الانـتـقامـــــــي
ويرمي اشباكه على جال شطـــــيــــن
دورت حتى تعبتني عــظـامــــــي
ولا لقيت اثنين على الود رابيــــــــــــن
سالب مع سالب بليا نــظامــــــي
متنافرين وسيرهم من طريــقـيــــــــن
والجاذبيه بينهم في انـعدامـــــــي
حبل الموده منقطع بين قـــــلبيـــــــن
وانا جناحي منفصل بعد حامــــي
عيا يطيرني مع اهل الجناحــيـــــــن
وشربت من تنهرالمرارةاعوامــــي
وشربت من نهر الحلاوه قراحيــــــن
احلم ولا اجد من يفسر احلامــــــي
وامرض ولاالقىلي علاج اومداويـن
نفسي تحاربني وتغضب قوامـــي
وانا اترضاها سواة الرضيعيـــــــن
كتبت لك يا رشيد مالي مرامـــــي
غير اني اطلب منك بعض العنوايـــن
عسى تخفف ما ظهر من الامـــــي
امــا الخفي مدفون بين الضلاعـيــن
والله يفرج كربة المســـــتهامـــي
اللي مقيد من زمانه بقــيــديــــــــن
ان كان ما قلته لكم بالتمـامــــــي
يلقى صدأعندك ويلقىمـجـيــــبـيــن
ارسل جوابك فوق جنح الحمـــامي
نستقبله منكم وحنا سعيديـــــــــــن
انا في الـــــطايف وفيه الدوامـــــي
مصيف حكومتنا وكل المـــصـيفين
ورده ورمانه ومشمش اكوامـــــــي
فيه العنب والخوخ ومنابت التــــين
والجو صافي من جنـــــوب وشمالي
إذا سلمنا شر بعض الشياطــــــين
وزيارتك في المبتدأ والخـــــيتامــي
لأحمد في الطايف بدل عيد عيدين
وانا اذكر اللي بأمره انشأ الغمامي
صلوا على سيد البشر والنـبـيــيـن