شبكة عليان انتقل الى رحمة الله تعالى الجد/ على بن سفران بن معدي آل مانع العلياني ( ال لعلاء )، بمستشفى بيشة العام عن عمر يناهز 120 عاما بعد صراع طويل مع المرض
وسيصلى على الفقيد ظهر اليوم السبت بجامع ال لعلاء
شبكة ومجالس قبائل عليان الهول تتقدم بأحرّ التعازي و صادق المواساه الى أسرة و ذوي الفقيد و أقاربه سائلين المولى ان يتغمده بواسع رحمته و مغفرته و ان يلهم ذويه الصبر و السلوان .
إنا لله و انا اليه راجعون
واليكم بعض المعلومات عنه رحمة الله عليه
الاسم : علي بن سفران بن مانع آل معدي العلياني
العمر : 119 سنة
التحق بالجيش السعودي عام 1360 هـ بالقشله في الطائف واستمر بالخدمة حتى صدرت الأوامر بتحريك الجيش السعودي إلى فلسطين للمشاركة مع الجيوش العربية في الحرب ضد إسرائيل التي احتلت فلسطين عام 48 يقول هذا المقاتل عن رحلته مع بقية الجيش السعودي إلى فلسطين عندما صدرت الأوامر إلينا بالسفر إلى فلسطين كان القائد انا ذاك سعيد كردي وقد اتجهنا من ميناء جدة إلى ميناء العريش.
بمصر على متن باخرة تعود للسيد : زيني رضاء تبرع بها لنقل الجيش حيث وقتها الجيش لا يملك سفن نقل أو سفن حربية استمرت رحلتنا إلى مصر ثلاثة أيام بلياليها ثم اتجهنا إلى فلسطين بداً عبر صحراء سيناء حتى وصلت إلى غزة بفلسطين وكانت رحلتنا شاقة جداً وكابدنا خلالها وتعرضنا لمشقة كبيرة حيث كانت رحلتنا طويلة ووسائل النقل قديمة أمضينا في فلسطين سنتين كاملتين في حرب وكر وفر مع العدو الصهيوني وقد تنقلنا بين مدن فلسطين حسب ظروف الحرب فمره في غزة وحرة في الضفة وحرة في جبل لبنان وقد كنت اعمل في الفوج الثاني على المدفع المضاد للدبابات الذي يرمي في الدقيقة الواحدة ما بين 18 إلى 20 قنبلة وقد كانت في ظروف سيئة من حيث المؤن والتجهيز نظراً للبعد والمناطق التي نتواجد فيها لا تساعد على تحريك القوات كما ينبغي كان الراتب في تلك الفترة يبلغ 19 ريال عربي ولكن للامانه كان المزارعين الفلسطينيين يستقبلوننا في مزارعهم التي كانت فيها من الخيرات ما يعجز عنه الوصف وكانوا يعطوننا من كل ما لذ وطاب من إنتاج المزارع ويطلبون منا عدم التردد في اخذ كل ما نريد في أي وقت كان معنا من الجماعة في تلك الحرب على سبيل المثال : منصور بن عبد الرحمن من آل لعلاء وسعيد بن صالح من أدمه عليان و شعشوع بن حيدر من شقيق وفيه الكثير ولكن لا تحضرني الأسماء للبقية ...
بعد سنتين صدرت الأوامر بالعودة إلى ارض الوطن وقد عدنا عن طريق مصر من ميناء العريش على متن الباخرة التي نقلتنا عند قدومنا إلى مصر وقد كتب الله لي النجاة من الموت في تلك الحرب علماً انه توفي الكثير من الجيش السعودي في تلك الحرب ولكن أراد الله سلمتنا من الموت هذا موجز بسيط عن رحلتنا إلى فلسطين الحبيبة وبالله التوفيق ..
ويبقى الحزن