ثم دعت الحاجة إلى طريق يختصر لهم من القرية عبر الوادي إلى الشارع العام السياحي فقام أيضاً بسواعدهم وشُق الطريق إلى أن أصبح طريقاً يخدم الكثير ، لم تتوقف المبادرات إلى هذا الحد بل تم تجديد المسجد القديم داخل القرية القديمة و قريباً تم إعادة بناء مسجد الصِّديق في المخطط الجديد و أصبح أكبر مساحة وبني بطراز حديث و جميل .
والكثير من المبادرات التي يقومون بها صغيرةً كانت أوكبيرة وفي هذه الأيام أرادوا أن يكون للجيل القادم مكانناً يحتضن مواهبهم ويجعل نشاطهم الرياضي داخل قريتهم بدلاً من الذهاب إلى استئجار ملاعب خارج القرية أو يلعبون في ملاعب تفتقر لوسائل الأمن و السلامة ، فبادروا بمشروع إنشاء ملعب رياضي يحقق أهدافهم ورغبات الأجيال فهم الآن يسابقون الزمن لإنهائه حيث كُوّنت لجنة تُعنى بالتحسين و التطوير للملعب قامت على متابعة هذه الخطوات ولم يتبقى إلا القليل لكي يصبح ملعباً متكاملاً ( أرضية مزروعة صناعياً و شبك وإنارة و مدرجات ) ، تبقى من العمل الشيء اليسير و لازالت اللجنة تتطلع للمزيد من الدعم لإنهاء الأمتار الآخيرة من المشروع لتسليم الشركة القائمة على المشروع كامل مستحقاتها ، لتظهر هذه التحفة الرياضية التي سيقدمها لنا رجال السقيفة بقيادة الشيخ صالح بن سحمان العلياني ورجال السقيفة الأوفياء .
