بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ﴾
وقال صلى الله عليه وسلم : أحب الناس الى الله انفعهم للناس.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى اله وصحبه اجمعين . ثم اما بعد.
فقد يعجز الكاتب أو من يتحدث عن رجلِ جمع خصالِ عده فمن هذه الخصال أنه صاحب خلق رفيع وصاحب دين ووجهاً وجاه وصاحب كلمةَ طيبةَ لم أسمعُ منهُ الا كلاماَ كالشهد حين ينساب من منحله.
فقد نُصب نائباً على قبيلةَ تعدها جيشاَ وحصناً حصيناً لهذه الدولة المباركة في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين فهذه القبيلةُ ازدادت شموخاً ورفعةً بمقدم هذا القائد ونهج نهجُ أبيه وإخوانه من قبله في قيادة القبيلة فهو قبل ذلك قائداً عسكرياً محنكاً تشرف بحمل الأمانةِ من قيادتنا الرشيدة وتدرج في الرتب العسكرية حتى وصل الى رتبة لواء بوزارة الداخلية ليكون اهلاً للأمانة التي القيت على عاتقه والثقة الملكية التي وضعت على منكبه من قبل ولاة امرنا حفظهم الله فقد عين مستشارا بوزارة الداخليه ثم عين عضو مجلس شورى .
إن هذا اللواء عبدالله بن غازي بن ظافر الاسيود العلياني نائب قبيلة بني واس عليان كان له الدور الأمثل والأكبر في لم شمل القبيلة وطرح مشورتهُ ورأيه السديد وإقتراحاته المثمرة على قبائل عليان ومشائخهم وكان له دورا كبيراً في الصلح وإعتاق الرقاب وإصلاح ذات البين .
ان هذا النائب قام بتطوير شواص حتى أصبح يشار إليه بالبنان بمراجعته للدوائر الحكومية وجلب المشاريع التي يحتاجها المركز .
كذلك هو حريص كل الحرص على تكريم أبناء قبيلته من أطباء وطبيبات وطيارين وضباط ومهندسين ومعلمين وجنود وكذلك يعتني بشعراء القبيله الذين نعدهم وزراء اعلام للقبيلة.
يساهم بالرأي والرأي السديد في المشاريع الخدميه لمنطقة البشائر فله منا جزيل الشكر والعرفان اطال الله في عمره ومده بالصحة والعافية .
والسلام عليكم ورحمة الله.
صالح بن دباشي العلياني - أبو عبدالعزيز -
